ان تنشيط دور القطاع الزراعي في البلد اصبح ضرورة ملحة و ذلك لما فيه من زيادة المردودات المالية غير النفطية و اعادة البلد الى مصاف البلدان المصدرة للمنتجات الزراعية و الحيوانية لما له الاثر الكبير في امتصاص البطالة و توفير فرص عمل كثيرة لخريجي المعاهد الزراعية و الكليات الزراعية و الطب البيطري و ايضا توفير فرص عمل مباشرة و غير مباشرة من تلك الخيرات التي اعطتها حكومة السيد السوداني اولوية و دعم منقطع النظير كان قد ابعد عن هذا القطاع الحيوي المهم لسنوات طويلة. توجهات الحكومية الاتحادية و دولة رئيس الوزراء بهذا المجال يعطينا المجال الاكبر للانطلاق بانعاش الواقع الزراعي في مدينة هي بالاصل ارضا خصبة و بئية صالحة لممارسة مختلف الانشطة الزراعية و اعادة الحياة للوجود الطبيعي من نباتات و محاصيل و حيوانات كانت الطيب الموطن الاصلي لها قبل عدة سنوات و قد تسببت الحروب و الاهمال الحكومي في السابق و شحة مصادر المياه و الطاقة الى اندثار القطاع الزراعي و الحيواني في تلك المنطقة و سبب هجرة و نزوح لاهالي تلك المناطق.
الية العمل في مجال تطوير القطاع الزراعي و الحيواني حسب توجيهات الامر الديواني:
- تطوير الاراضي الزراعية و التركيز على المحاصيل ذات المردود الاقتصادي العالي كالذرة و فول الصويا و الحنطة و الشعير و عباد الشمس و القطن و اعتماد التقنيات الحديثة لزيادة الغلة الزراعية في الدونم الواحد و هذا ما سيكون في مدينة الطيب من خلال الدعم الحكومي المباشر و باشراف فريق المتابعة بابرام عقود زراعية ذات ابعاد قانونية و جزائية حقيقية و صارمة بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية العراقية مع المزارعين العراقيين او من خلال نظام الاستثمار الزراعي و دعوة الشركات الزراعية العالمية و شركات الانتاج الغذائي لانشاء حقول زراعية تدعم مصانع الاغذية و الانتاج الحيواني. و تفعيل مسودة مشروع مذكرة التفاهم التي وقعتها وزراة الزراعة العراقية مع وزارة الزراعة الاسبانية و التي تتضمن تحديد أهم إحتياجات العراق الفعلية في المجال الزراعي والثروة الحيوانية وتقنيات الري الحديث بهدف عرضها على الجانب الإسباني والمتمثل ب (وزارة الزراعة والأسماك والغذاء).
- الدخول بالصناعات الساندة للقطاع الزراعي مثل صناعة الأسمدة والمبيدات والمكننة ومنظومات باعطاء فرص استثمارية و في المناطق التي ستخصص للجانب الصناعي في المدينة الاقتصادية. و ايضا انشاء مصانع للأعلاف بتكنولوجيا حديثة و صناعة الألبان و اللحوم و الأسماك لاستثمار الموارد الطبيعية المتوفرة في الطيب.
- تطوير التسويق الزراعي بحلقاته كافة وبضمنها وسائل النقل المبردة والمجمدة لنقل المحاصيل الزراعية و هذا ما من ضمن مهام وزارة التجارة بتوفير المعدات التخصصية من خلال البيع بالتقسيط او من خلال البيع المباشر المدعوم للفلاحين ، و إنشاء المخازن الحديثة العادية والمبردة والمجمدة والمجازر الحديثة للدواجن والأبقار والجاموس والأغنام والماعز و هذا ما سيطرح كفرص استثمارية في المدينة.
- تبني إنشاء محطات كبرى لتربية أبقار الحليب و الدواجن و المناحل و مواشي الاغنام و الماعز.
- تمثل مصادر الطاقة (الكهرباء والمشتقات النفطية) محورا رئيسا في ارتفاع كلف إنتاج المحاصيل الزراعية (النباتية والحيوانية) والخدمية، لذا نرى أن يخصص دعم استثنائي ومستمر للمشتقات النفطية وتسعيرة الوحدة الكهربائية للفلاحين والمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي للمساهمة في تخفيض كلف الإنتاج الزراعي.
- انشاء مركز بحثي زراعي و حيواني حكومي متطور على صعيد العراق و يعتبر الموقع الاكمل و الامثل للمختصين في الجانب الزراعي من طلاب كليات الزراعة و كليات الطب البيطري ليساهم في استعمال المبتكرات الحديثة والتطبيق السليم لنتائج البحوث الخاصة باستعمال البذور المحسنة و كل ما يصل اليه العلم الحديث في العالم.
- فتح معهد زراعي و اعدادية زراعة و دعمها لزيادة التنوع الوظيفي المستقبلي و تشجيع الطلاب على الدخول الى عالم الزراعة بشكل يخفف الضغط عن الكليات الاخرى عند توفير فرص عمل و ضمان مستقبل مهني يكرم الطالب و يسهل له شق طريقه نحو النجاح الاجتماعي
- و اقامة معارض زراعية و معارض لانواع الطيور و الزواحف و الحيوانات على المستوى المحلي و العربي و الاقلي و العالمي و بدعم من الحكومة اولا و بعد النجاح يعلن كفرصة استثمارية ترفيهية
- انشاء مستشفى بيطري حكومي او استثماري حسب ما تراه مناسبا الهيأة الوطنية للاستثمار
- تخصيص جزء من الاراضي الزراعية المطروحة للانتاج الزراعي و تخصيص اراضي زراعية غير مستغلة على المهندسين الزراعيين و الاطباء البيطريين و اي فئة يتم اقتراحها و الاولولية لسكان محافظة ميسان و المحافظات المجاورة مع توفير دعم مالي و فني تبدا من تهيئة الارض و تنتهي في الحصاد و التسويق طبقا لاحدث الدراسات العالمية المتبعة في دول العالم المتطور.
- انشاء غابات مستدامة بدعم حكومي و كمبادرة كبرى اطلقها السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لزراعة 5 ملايين شجرة ونخلة في عموم محافظات العراق.
- انشاء المحميات الطبيعية للحيوانات النادرة و الحيوانات المحلية و خصوصا الحيوانات المعرضة للانقراض كالغزال العراقي و بعض الفصائل النادرة من الطيور و الزواحف.